بعدما تبين الخيط الأبيض من الأسود وبانت عوراتهم وهتكوا أنفسهم بتصريحاتهم وتهديداتهم التي لا تخيف الرجال الشجعان ، أقول ماذا بقى أمام الآخر لكي يقول كلمته ، أن نقيب الصحفيين مشغول بترتيب المنزل البعثي من خلال المطالبة بفتات من موائد المسؤولين ويخشى أن يذهب هذا العظم من بين يديه ، فهو ساكت وهو خجول ، وربما نظر بعين الشفقة على الصحفيين من حرارة الجو لذا أكتفى بأضعف الأيمان وهو الرفض بالقلب ، تباً لهذا القلب وتباً للساكت
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صرخة الأتحاد المشرفة / سعدون محسن ضمد
|