كما يتعرض الحداثيون و العلمانيون العرب إلى أزمة الجدوى من كونهم ينتقدون من -يستورد- فلسفة الدين من أوروبا في حين أن آلياتهم كلها مأخوذة من الغرب ذاته و يسميهم -طه- و -أبو يعرب المرزوقي- بـ-المُقـَلّدة- . أما في ما يخص قولكم إن -اللأخلاق- جانبٌ من حضارة اللوغوس فكلامكم نفسه يضرب بعضه،إذ ان الأخلاق ليست جزءً بل كُلا،وهذا الخلط نفسه سقط فيه المسلمون القدامى حينما رأوا أن الاخلاق كماليات،في حين أن لا إيمانَ بدون تخلق .وقد أفردنا القول في نقد بعض النظريات و يسعني أن أعيد نقدها هنا إذا أردتم بما فيها نظرية -كانط- في الاخلاق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فلسفة ُالأخْلاق و خُصُوصيّة التفلسُفِ المغربي / رؤية ٌ شاملة ٌ . / أيوب بن حكيم
|