الصفحة الرئيسية - نخاف كل مانجهله وهم لايخافون فهم وتقصي كل مايجهلونه / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - قصة سائق التكسي الحكيم -1 - أحمد حسن البغدادي

قصة سائق التكسي الحكيم -1 - أحمد حسن البغدادي

- قصة سائق التكسي الحكيم -1

العدد: 406272

أحمد حسن البغدادي

2012 / 8 / 21 - 19:12
التحكم: الحوار المتمدن

تحية لك أخت مكارم للمرة الثانية،
سأحكي لك قصة واقعية حدثت معي في أول خطوة في بلدان الشمال( ألأنساني).
أول مجيئي كنت لا أعرف أين تقع دائرة الهجرة، فإذا بعيني تقع على سائق تكسي يبدوا إنه عربياً، وكان كذلك، فقلت له إرسلني إلى دائرة الهجرة لأطلب اللجوء، وبعد الحديث، فإذا به يقول لي; إذا كنت لك شهادة جامعية عدا الطب، فإخفيها ولاتقل إنني خريج، لكي لاتحرم نفسك من أبسط فرص العمل، كما حدث معي وآلاف الجامعيين العراقيين هنا، لأنهم سيهملونك ويدمرون حياتك وكأنهم يعاقبونك، ولا يعطونك أبسط فرصة عمل، أو تعمل في المطاعم وهو الطريق الوحيد الذي أمامنا.

والحقيقة قلت إنه يتحدث هكذا، لربما هو مسلم متعصب.

ونسيت الموضوع سنوات، معجباً بالقوانين والتنظيم في هذه البلدان، وألأبتسامات التي تعلو الوجه قبل التحية.
وبعد دراسة اللغة ومعادلة الشهادة ، ودورات تقنية راقية كلفت الدولة مئاتت الآلاف من الكرونات، وبنفس إختصاصي من بريطانيا.

وإذا بصاحب الشركة بعد مقابلة العمل، يقول إنه يمتلك مستوى علمي عالي لانريده، وآلآخر يقول لغته وبنفس الوقت يعين أوروبين لايتكلمون لغته ، والآخر والآخر....يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نخاف كل مانجهله وهم لايخافون فهم وتقصي كل مايجهلونه / مكارم ابراهيم