بنى لهم 40000 جامع خلال حكمه، بالإضافة إلى مدارس حفظ القرآن على النمظ الباكستاني لحقظ آيات الشيطان. وفي مقابل ذلك سجن وقتل كل مفكر متحرر، وكان الأحرى به أن يخلق دولة عصرية خلال عقود من الإستقرار والمال الذي تدفق على سوريا وأصبح في بنوك العالم أجمع. لكن الغريب، وكأن ذلك إرادة إلهية أن إبن حافظ أسد يواجه اليوم الأردن وتركيا وأمريكا وإسرائيل والسعودية والخليج عندما أعطى شعارات لحركته التي أسماها بالتصحيحية، كشعار الإنفتاح مع هذه الدول وهؤلاء الذين يحاربون إبنه اليوم. لقد أجل المعركة معهم 42 سنة.، وحول العداء بين الشعب العربي مع إسرائيل إلى حرب بين العرب أنفسهم، وبين السوريين أنفسهم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
معركة حلب الرهيبة : كشف المستور ( قراءة أولية في - وثيقة عهد لعناصر الجيش الحر - ) / محمد حيان السمان
|