الصفحة الرئيسية - الإصلاحات النسائية محور تدور حوله الثورات العربية / ابتهال محمود - أرشيف التعليقات - أ - لؤي

أ - لؤي

- أ

العدد: 397022

لؤي

2012 / 7 / 28 - 21:42
التحكم: الحوار المتمدن

تلك المعجزات نقلت إليك كما نقلت لغيرك، فلا أنت رأيتها و لا أنا رأيتها.. بإمكاني إخبارك بأن ذلك الأخطبوط أرسل رجلا ما بمعجزات ما .... إلخ

عندما أتحدث عن المدرسة الدينية فأنا لا أتحدث عن المتدينين. أنا أتحدث عن تحكم و تسلط ذلك الدين -أياً كان- و استخدامه في السلطة و تطبيقه على الجميع. وعدت المدرسة الدينية باستقامة المجتمع و تطوره وازدهاره، و لكن عندما أثبتت فشلها رفضت أي نوع من الانتقاد و كفرت كل من انتقصها و عابها. أي منهج يرفض التغيير و التطوير و المعاصرة و ينزه نفسه عن أية شوائب أو أخطاء حيث يقوم بتعليقها على البشر لا يصلح أن يكون حاكماً و لا يصلح أن يتكفل بإصلاح الأمة و لا يصلح أن تؤخذ استشاراته أصلاً. و مع ذلك نجدهم يسمون أديانهم علوم و هي لا تمت للعلوم بصلة، فهي عبارة عن مناهج قائمة على إيمان متبعيها بخرافات و قصص قديمة و أساطير لم يثبت منها شيء.

المجتمعات الغربية تعاني مما قلت، و لكن مجتمعاتنا غير خالية من هذه المظاهر. فلا أرى فرقاً بين المجتمعين سوى أنهم حاصلون على حريتهم الدينية و الفكرية و الجسدية. يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإصلاحات النسائية محور تدور حوله الثورات العربية / ابتهال محمود