عندما تصل تلك القوى الى الحكم سيقولون وصلنا وأمامنا مرحلة جديدة فقد حررنا البلد من العهد البائد ومن حقنا الحكم وقدمنا تضحيات وشهداء نعم من حقهم المشاركة وليس الإستفراد . لكن السؤال من الذي من حقه تقرير شكل الحكم ...؟ هنا السؤال الذي سيتقاطع مع مبدأ الديمقراطية هل سنشهد مرة اخرى مائتي جنيه وكيلوا لحمة في سوريا الغد على غرار ما حدث في مصر عاصمة الخلافة الفاطمية الجديدة .. ربما لن نلجأ الى الأحكام المطلقة لكن أخشى أن ثمن تعلمنا الدرس سيكون باهظاً جداً شكراً للجميع وعلى رأي أخي شامل نراكم بخير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اللعنة على السياسة ... / سيمون خوري
|