صديقي الذي توارى خلف دخان الأيام وضجيج المحطات , يشرب من عطش روحه ويقتات مما في الوريد من دم . اين انت ايها القابع في مجمرة الرب , تقرأ اشعار الحلاج وتقبض على مجمرة الوجد وقد غادرك الوجد مثلي عندما انكفأت لحظة يأس عن الوطن , وهاانت تصطادك الطرقات بليل المنفى و الاشعار , جعلتك الدمعات كمنديل العرس طريا لا تجرح خدّا .بك اضاء الفقراء فوانيسهم ومما بها من زيت تسامروا كل الليالي ز انتظر أوبتك بقلب مدمّى . مع الحب الذي لا ينضب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهب الأمير بما لا يملك !!!!! / خليل الفخري
|