البعض يظن أن تفسير الآية هو تشبيه اليهود بأنهم مثل الحمار لا يفهمون بينما الآية واضحة كالشمس في رابعة النهار بأن اليهود لديهم التوراة ولكن لا يستفيدون من العبر وما فيها من الحكم والأحكام مثلهم مثل الحمار الذي يحمل الأسفار فوق ظهره ولا يستفيد منها سوى النقل دون تطبيق المنقول كمنهاج للحياة.
أي أني لو وجدت شخص لا يطبق العلم الذي يحمله -حتى لو كان عبقرياً- فسأنعته بأنه مثل الحمار يحمل أسفاراً.. ولو أننا نستخدم الفيلة لنقل الأسفار لقلنا أنه مثل الفيل يحمل أسفاراً ولو كنا نستخدم النمور لقلنا مثل النمر يحمل أسفاراً..
أي أن الأمر مجرد تشبيه بنقل الأسفار وعدم الاستفادة منها وليس عدم فهمها..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا يا سامي تكره محمد والاسلام؟ / سامي الذيب
|