كان السادات الله يرحمة مصابا بداء العظمة, خاصة بعد انتصاره فى حرب 73 وانتصاره فى معركة السلام , فتصور أن عظمة مصر تتمثل فى عظمته شخصيا , وهذا المرض يصيب القادة العسكريين خاصة بعد الحروب, وهذا ما حدث للجنرال ديجول بعد الحرب العالمية الثانية. السادات بلوثته لم يفرق بين الصالح والطالح وانتقم من الجميع وساق الآلاف إلى المعتقلات وأراد أن يعزل قداسة البابا, وكان هذا هو المسمار الأخير فى نعش فترة حكمه, عموما لا يجوز عليه الآن غير الرحمة, فحسابه الآن عند خالقه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حكايتى مع النظام 4- ( أنور السادات ): / فاروق عطية
|