أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فوز مرسي وحسابات الاختيار / فوزية الحُميْد - أرشيف التعليقات - مصر - سماح










مصر - سماح

- مصر
العدد: 386070
سماح 2012 / 6 / 29 - 18:48
التحكم: الحوار المتمدن

وهذه صوره لا اول سياسي 2 1 من (2) مواقف عالﯿة من صبر النبي صلى الله علﯿه وسلم على اﻷذى

5 – أخرج اﻹمام أحمد من حدﯾث ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن المﻸ من قرﯾش اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا بالﻼت والعزى ومناة الثالثة اﻷخرى وإساف ونائلة : لو قد رأﯾنا محمدا لقد قمنا إلﯿه قﯿام رجل واحد . فلم نفارقه حتى نقتله

فأقبلت ابنته فاطمة رضي الله عنها فقالت : هؤﻻء المﻸ من قرﯾش قد تعاقدوا علﯿك لو قد رأوك لقد قاموا إلﯿك فقتلوك , فلﯿس منهم رجل إﻻ . قد عرف نصﯿبه من دمك

فقال : ﯾابنﯿة أرﯾني وضوءًا فتوضأ , ثم دخل علﯿهم المسجد , فلما رأوه قالوا : ها هو ذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم في صدروهم . وعُقِروا في مجالسهم فلم ﯾرفعوا إلﯿه بصرا ولم ﯾقم إلﯿه رجل

فأقبل رسول الله صلى الله علﯿه وسلم حتى قام على رؤوسهم فأخذ ًقبضة من التراب فقال: شاهت الوجوه , ثم حصبهم , فما أصاب رجﻼ . ([1]) منهم من ذلك الحصى حصاة إﻻ قتل ﯾوم بدر كافرًا

في هذا الخبر بلغ المﻸ من قرﯾش القمة في التحجر الفكري حﯿث , ضاعفوا من تهدﯾدهم ومحاولتهم القضاء على دعوة اﻹسﻼم بالقوة . وذلك بالقضاء على داعﯿها اﻷول صلى الله علﯿه وسلم

ولكننا نجد من رسول الله صلى الله علﯿه وسلم في مقابل ذلك إصرارًا . أكﯿدا على تبلﯿغ دعوته مهما تكن الحواجز والعوائق

ونجد في هذا الخبر مثﻼ على شجاعة رسول الله صلى الله علﯿه وسلم العظﯿمة , حﯿث علم من ابنته فاطمة رضي الله عنها عن قعود المشركﯿن له وتهدﯾدهم إﯾاه , ومع ذلك خرج من بﯿته منفردا ودخل علﯿهم وهم مجتمعون , وإن هذا اﻹقدام العظﯿم مع احتمال وقوع . الضرر البالغ ﯾُعدُّ قمة في التضحﯿة والبذل من أجل دعوة اﻹسﻼم

لقد كان الشيء الذي ﯾهﯿمن على مشاعر النبي صلى الله علﯿه وسلم هو التفكﯿر في دعوته وبذل كل الطاقة في محاولة الوصول إلى قلوب الناس , ولقد كان أمر حماﯾة النفس وسﻼمتها من التعرض للضرر شﯿئا ثانوﯾًّا ﻻﯾأخذ له الرسول صلى الله علﯿه وسلم أي اعتبار إذا تعارض مع . اﻹقدام على تبلﯿغ الدعوة تسامح وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فوز مرسي وحسابات الاختيار / فوزية الحُميْد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -ذاكرة الأسامي- للأديب الراحل محمد الفشتالي - أجمل القراءات ... / عزيز باكوش
- ترشيح ترامب لجائزة نوبل للاجرام / صباح الرسام
- من المحاصصة إلى الشعبوية: مسار تآكل الشرعية الديمقراطية في ت ... / عزالدين بوغانمي
- هل التفاوض لعب على اللغة؟ / محمد علي مقلد
- الحق في الكرامة والهوية المغلقة / عبدالجبار الرفاعي
- معادلة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية: الاحتواء النشط و ... / هاني الروسان


المزيد..... - فقمة صغيرة تتجول في حانة.. شاهد ما رصدته الكاميرا
- مودي باستقبال بوتين: الهند ليست محايدة وتقف إلى جانب السلام ...
- كيت ميدلتون تتألق بتاج تاريخي في مأدبة رسمية للرئيس الألماني ...
- تفاصيل مقتل ياسر أبو شباب في غزة.. إليكم ما نعلمه عن الحادثة ...
- تبدّل في آراء الإسرائيليين.. استطلاع رأي يظهر توزيع المقاعد ...
- مبابي يطارد رقم رونالدو القياسي في ريال مدريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فوز مرسي وحسابات الاختيار / فوزية الحُميْد - أرشيف التعليقات - مصر - سماح