أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - .. وأنتَ أدركتَ ! / عودة عوليس - أرشيف التعليقات - كمامات - صالح الفالح










كمامات - صالح الفالح

- كمامات
العدد: 385795
صالح الفالح 2012 / 6 / 28 - 21:44
التحكم: الحوار المتمدن

الهامش العراقي يضم عددا كبيرا من المثقفين اليوم
هذا الهامش لا يوجد ما يجمعه و يعبر به من اليأس
هناك هرب عراقي الى الصمت والعزلة واللغات الأجنبية
بحيث يبقى المشهد فارغا تلعب به أسود المال و ضباع الطائفية
الهامش العراقي هو الوطن المسروق
هو الذاكرة الحقيقية
هو العود الأبدي للروح العراقي عبر آلاف السنين
الهامش العراقي هو أسماء كنت سابقا أذكر بعضها
لكني لاحظت أن كل من أذكره تتم مراسلته
والتقرب اليه بطريقة مريبة و مفاجئة
فأقلعت عن ذكر الأسماء لكي لا تتعرض لهذا الإزعاج
الثقافة الوطنية في الهامش / في الصمت / في الظل / في الكبت
لا يوجد تحت الأضواء سوى المشبوهين و أصدقاء اللصوص والقتلة

عندما أزور موقع المثقف العربي الأسترالي
ألبس كمامات من النوع الذي اشتريته في مطار ڤانكوڤر
أيام انتشار الرعب بسبب جنون البقر و إنفلونزا الطيور
أمراض معدية و دبق و نفاق يضرب كبد الثقافة و رئة اللغة
كائنات تكتب رائحة أدمغتها المتعفنة على الهواء
حتى ملامح وجهك تتبدل بسبب النفاق
يصبح وجهك يشبه القرد و لسانك دودة وحيدة ميتة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
.. وأنتَ أدركتَ ! / عودة عوليس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مشفى الحكيم سليم / حسين علوان حسين
- رهائن الرغيف / خالد علي سليفاني
- براكسيس الإبستمولوجيا وجدلية الجذر والجذمور: من الهيمنة النس ... / غالب المسعودي
- الخبير النفطي العراقي أحمد موسى جياد يكشف خفايا إدارة ملف ال ... / علاء اللامي
- من المسؤول عن سرقة مركز الوثائق التاريخية في قصر العظم بدمشق ... / أحمد سليمان
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل التاسع والأخير- سيرة ملك بين الطين ا ... / أوزجان يشار


المزيد..... - نهاية عصر بطاقة المترو الصفراء -الأيقونية-.. نيويورك تغيِّر ...
- ليبيا في ذكرى استقلالها الـ74: واقع مثقل بالجراح وفاجعة جوية ...
- عيد الميلاد في لبنان.. كيف تحوّلت مناسبة احتفالية إلى مرآة ل ...
- -إسرائيل وطننا الثاني-.. محام مغربي: إذا تظاهر بضعة آلاف ضده ...
- خبراء ومقررون في الأمم المتحدة: الحصار البحري الجزئي الأمري ...
- خبراء ومقررون بالأمم المتحدة: الهجمات الأمريكية على القوارب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - .. وأنتَ أدركتَ ! / عودة عوليس - أرشيف التعليقات - كمامات - صالح الفالح