أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - ابراز محكم القرآن - المصطفى الادريسي










ابراز محكم القرآن - المصطفى الادريسي

- ابراز محكم القرآن
العدد: 379638
المصطفى الادريسي 2012 / 6 / 13 - 11:26
التحكم: الكاتب-ة

انه لا شك فيه أن القرآن يستغل من طرف فقهاء الدين خدمة لأجندة سياسية معينة تلين وتشتد حسب الظروف، وهذا لا ينتقص من القرآن ، لأن التفسير الخاطئ لمحكم الكتاب لا يمكن أن يقوم به الا ثلة من الفقهاء المسلمين المحايدين لا هدف لهم سوى العمل خالصا لله، ولا يخافون لومة لائم فيما يعتقدون
هناك محكم الكتاب الذي يعتبر دعوة الى عبادة الله والتوحيد وترك عبادة الأشخاص والوثان، وتعاليم اخلاقية تشترك فيها البشرية اليوم، أما باقي القرآن فقد تضمن ما كان يخاطب العرب في فترة الرسالة ولا علاقة للمسلمين المتأخرين به من حيث الأثر الشرعي والقانوني
فآيات الحرب والجهاد في سبيل الله خاطبت العرب وقت الدعوة وأمرت بنصرة النبي في مواجهة من أشهر عليه الحرب، وكانت بمثابة قانون الحرب زمن الرسول، ولا علاقة للمسلمين بأحكامها الآن، لأن المبدأ هو لا اكراه في الدين ، فالجهاد في سبيل الله لا يعني البثة محاربة الكفار في وقتنا الحاضر
والايمان هو حالة من التدبر والتفكر بحرية وليس تحت الاكراه ، والمومن القوي (بايمانه) خير من المومن الضعيف (في ايمانه) اذا لم يكن مقتنعا وعارفا بما يومن
حد الردة مختلق ولا أساس له في القرآن ، اذ عقابه في الاخرة وليس في الدنيا، ولي في القرآن الا وعيد ووتهديد بعقاب في الآخرة
وحد السرقة له شروط تعجيزية لتطبيقه، وقد اجتهد عمر بن الخطاب وألغاه بعدما تبين أن السارق لا يسرق الا لفقره في أغلب الأحيان ، وانطلاقا من أن الشبهة تبطل الأحكام فقد ألغى العمل بهذه العقوبة
الجزية كانت مطبقة في عهد الرسول على من دخل معه في حرب ولا أساس ديني لها ، فهي ضريبة تعادل الزكاة المفروضة على المسلمين ، وغير المسلمين ملزمون بأدا الضريبة كمواطنين تحت اسم آخر غير الزكاة التي هي ضريبة كذلك تحت مسمى ديني، وألان تساوى الجميع في أداء الضرائب، وبقيت الزكاة فرضا على المسلمين بينهم وبين ضميرهم والله لأدائها للفقراء مباشرة وليس لخزينة الدولة
والحجاب فرض على زوجات النبي (أمهات المومنين) وليس على كافة النساء، ومن قلدهن فهو شأن يخصهن ولا سند شرعي له لفرضه
واختلاط النساء بالرجال مباح وليس هناك ما يحرمه في القرآن ، اذ الأصل في الاشياء الاباحة ما لم يكن هناك نص، والرسول كان يحضر الولائم مع زوجته مختلطين رجالا ونساء،زكانت النساء تشارك الرجال في الحرب بالمساعدة العلاجية وبتوفير الأكل وغيرها
اذا تدبرنا القآن فسنجد محكمه هو تعاليم أخلاقية لا تختلف عليها البشرية في عصرنا هذا.
وكل استفسار عن مدلول آية معينة أجيب عليه بصدر رحب
تحيتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - سُحب بغير قلادة / كمال جمال بك
- على هامش الجدل الحاصل بعد الإعلان عن جائزة آسية جبار لرواية ... / محمد العرجوني
- إغاثة من الجوّ / عمر حمش
- هل ممكن انتظار حرب بين النظام المخزني المزاجي البوليسي المغر ... / سعيد الوجاني
- شذرة 13 الارادة الانسانية / رياض قاسم حسن العلي
- شارع فيصل و النظام المصرى المنهار / جاك عطالله


المزيد..... - -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- 11 شهيدا في غارة إسرائيلية منطقة العطار المكتظة بالنازحين غر ...
- استقبال حافل لمبابي بحضور عشرات الآلاف من جماهير ريال مدريد. ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - ابراز محكم القرآن - المصطفى الادريسي