صديقي نصير.. أرسلت لك شيئاً عبر الحوار المتمدن لكن قبل الهجوم على الموقع وتخريبه والواضح ما كتبته كان من الخسائر.. أعود وأكرر أني أسمع في نصك صوت الغراب الأبيض.. هذا الذي ظننته لن يتكلم ويكتفي بالوقوف على غصن شجرة تآكلها الزمن ينتظر شبيهاً له.. لكنه تكلم وباح بكل ما في جوانحه.. لقد عبت علي مسك العصا من الوسط وها أنت تحملها هراوة وترفعها بوجوه كل الذين توافقوا ولا أقول تآمروا.. نحن في زمن التوافقات وليس المؤامرات.. توافقوا على كبت صوت هذا النادر الجميل في زمن القبح.. حتى ارتضى هو نفسه شتاته وعزلته لك من شبيهاً لك تلويحة أمل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيوعيون الأنصار صفحة أخرى تقاوم النسيان / نصير عواد
|