وزيادة للفائدة أقول تكمن عظمة الإسلام وقوته في تقديمه الواضح المعالم والحسن التحديد عن الله كالإله الواحد بلا شريك ولا ند ولا مثيل ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وبذلك تتم تنقية عقيدة التوحيد من كل شوائب الشرك ، ويظهر به العلاقة بين العبد وخالقه ، وأنها علاقة فطرية متميزة تتحقق بالإسلام لله ، أعلى وأرقى وأسمى عن علاقات الدم واللحم أي علاقة الأمومة والأبوة والبنوة ، وبعيدة كل البعد عن استعباد الإنسان لأخيه الإنسان واستغلاله وتسخيره
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هكذا يؤمنون - تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان (16) / سامى لبيب
|