أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الي الاستاذ توفيق - محمد البدري










الي الاستاذ توفيق - محمد البدري

- الي الاستاذ توفيق
العدد: 378027
محمد البدري 2012 / 6 / 9 - 03:30
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي توفيق
اعتقد ان فكرة وجود اكثر من كاتب للقرآن لهي جديرة بالاهتمام، حتي ان من كلفهم (حسب ما قيل في كتب السير) ابو بكر أو عثمان بجمع وتدوين نصوصه فلم يكونوا شخصا واحدا. ففي مجتمع شفاهي يتداول نصوصه شعرا ونثرا واقوالا مرسلة ولا يوجد به نظام ارشيفي لهو مجتمع لا يمكن الثقة في نصوصه الا باخذها مجتمعة ثم التفضيل بين احسنها ليناسب ظرف زمان ومكان القراء الجدد في عصور لاحقة. فكما تعددن النصوص في اثناء جمعها تتعدد ما يبقي منها حسب كل عصر لاحق. ولننظر الي الاحاديث النبوية علي سبيل المثال فنجد مشايخ العصر الحديث وكهنة الاسلام الذين افرزتهم مملكة بنو سعود الوهابية يستشهدون بحديث ويتبعوه بنفس الحديث مكررا يالفاظ اخري ويقدمون لهذه الازدواجية بقول: وفي قول آخر أو وجاء في صحيح مسلم كذا وكذا ثم يبذلون جهدا لشرح الاختلاف بوجوده مختلفا في البخاري... الخ فكلها مماحكات لتبرير وجود اكثر من نص بالفاظ مختلفة في اكثر من مرجع. فأكثر من نص معناه أكثر من مؤلف، وأكثر من اسلوب في الكتابة والنظم معناه أكثر من مؤلف، فاين المرجع الاصلي الذي لا خلاف لفظي أو دلالي فيه يمكن عن طريقه رفع هذه الاذدواجيات والتناقضات؟ فكتب التراث تعترف بان عثمان احرق نسخا لم تعجبه، أي وصلته نسخا تمت كتابتها طبقا لمزاج كاتبها الذي هو ضحية للمتحدث به كمصدر للقرىن أو الحديث. ولن نذهب بعيدا عن صاحب النص الاصلي، وفي رواية الصحابي المشهور الذي اهدر محمد دمه في فتح مكه مثال آخر علي ان الكتابة حتي ولو صح انها وقعت في حياة محمد فانها كانت عرضة للتحريف حسب ما تخبرنا به قصة هذا الصحالب الذي كتب من عنده ووافقه الرسول علي ما كتبه فعاد مرتدا الي مكة فاهدر دمه في الفتح. فهل مسلموا الزمن الحالي تمت صناعتهم علي مزاج عثمان ام أن عثمان اتاه وحي ليعرفه كيف يفرز بين صحيح القرآن وباطله. التفضيل بين نص ونص ليناسب ظرف زمان ومكان القراء الجدد في عصور لاحقة ليس امرا جديدا أو بدعة انما هو ذاته ما قام به عثمان ولم تكد تمر علي وفاه محمد نفسه الا 15 سنة. فما بالنا وهناك عصر اموي كامل لمائة عام له مصالح ونوايا واهداف وعصر عباسي به اعراق واجناس وملل ونحل كلها تريد لها موضع قدم في ذات النص المهيمن علي الحياة السياسة لان الواقع يجمعهم بالضرورة. تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الشخصية الكارزمية و دورها في تاريخ السودان / عثمان فارس
- كتاب العراق / ( تجليات الدورة الازدواجية الاخيرة في ارضها ) / فاطمة محمد تقي
- الى الراحل أبو خولة !. / محمد السعدي
- مقامة النخلة . / صباح حزمي الزهيري
- على شَفا وطن / سلوى فرح
- نظرة الى الامام مذكرات ج 28 / كاظم حسن سعيد


المزيد..... - إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- الأونروا: نحو 200 فلسطيني يغادرون مدينة رفح الفلسطينية كل سا ...
- مدير الصحة العالمية: كمية الوقود في مستشفيات جنوب غزة تكفي 3 ...
- -نزييف عميق وانتشر على الانترنت-.. بيسكوف يعلق على تداول تسج ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- 100.000 دينار زيادة فورية على الراتب.. سلم رواتب المتقاعدين ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الي الاستاذ توفيق - محمد البدري