أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الي الاستاذ خليل فرحات - محمد البدري










الي الاستاذ خليل فرحات - محمد البدري

- الي الاستاذ خليل فرحات
العدد: 377554
محمد البدري 2012 / 6 / 8 - 07:40
التحكم: الكاتب-ة

قضية كتابة القرآن وجمعه واضافة وتاليف ما احتاجته الفجوات في نظمه تؤيد فكرة ان يهودي - أو علي الاقل هناك من استعان بيهودي - في كتابته. فان يبدا القرآن بسورة البقرة في محاولة لتقليد افتتاحية العهد القديم بالتقديم تاريخيا لعملية الخلق كما وصلتنا في سفر التكوين هي ليست سوي تقليد أو تكرار لبنية العقل يهودي علي ذات النمط الذي تربي عليه معرفيا. فسورة البقرة مدنية اي قيلت بعد الهجرة كما لو ان محمدا لم يكن مهموما باقناع كفار مكة بمسالة الخلق وترتيب الكون والتعريف بالهه الجديد بقدر ما كان مهموما باقناع يهود المدينة بانه اتي بخطاب علي ذات النمط التوراتي ترتيبا وتنسيقا بعد هجرته، فالاولويات ووضعية المعارضين والاعداء فرضت نفسها عليه في الحالتين، لا لسبب سوي ان مكة كانت شبة خالية من اليهود فلم يكن مهتما باي برهنة توراتية علي نبوته بعكس الحال في يثرب. انا شخصيا لا اعتقد انه لو كان قد نجح في دعوته في مكة لما احتاج هو أو من اتي بعده لكتابة القرآن أن يتحمل عبئ تاليف سورة البقرة. فما الداعي لها إذا كانت الاهداف قد تحققت بون ترتيب زمني أو تاريخي لكلام الله، إنها الذاتية إذن وليست الموضوعية التي تحكم قضية القرآن. وهنا يمكن في ضوء ذاتيه صاحب القرآن واهتمامه بشخصه علي حساب النظام المعرفي عن الكون وقتها (الذي هو ديني لاهوتي يهودي وكنسي) نجد النصوص القرآنية وقد تحولت لتخدم الذاتية المحمدية وخصوصيته في مسائل الجنس كما نلحظها في سورة التحريم والنور ... الخ ما كان يخدمه شخصيا او يخدم جماعته معاشيا. فكلامك صحيح تماما بانه لو يجتمع الجن والإنس لن يأتوا بمثله. فلا جن ولا انس مهما اصيب من خبل عقلي فلن ياتي بكتاب يحمل كل هذه التناقضات ليس فقط في المعاني والدلالات والمفاهيم انما في الترتيب ايضا حسب كرونولوجيا الزمن اللهم الا لان هناك من حاول تصحيح او تقليد او اعادة كتابة شئ مهلهل وصلت به جماعة لا علم لها بشئ عبر غفلة من الزمن لان يكونوا خير أمة اخرجت للناس.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - شاهين سويركلي إننا نحزن عليك، إننا نحزن علينا / إبراهيم اليوسف
- قراءة في المجموعتين الشعريتين للزميلة رجاء القيسي / سناء عبد القادر مصطفى
- تعليمات الشركة / علي دريوسي
- الغُيُومُ لا تَمُوتُ / كمال التاغوتي
- جيل مارماس: هيغل ومغالطات العقل الخالص (الحلقة الثالثة) / أحمد رباص
- الوحدة الوطنية الفلسطينية (3 من 3) / نهاد ابو غوش


المزيد..... - إدارة ترامب تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين.. وتوجه ر ...
- ترامب يعلن إلغاء الاجتماع مع بوتين: -لم أشعر بالراحة-
- دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يهزم يوفنتوس وليفربول يستعيد ن ...
- مصر.. إنتاج السجائر الشعبية يرتفع رغم التهريب وضعف الطلب.. م ...
- بعد اقتحام مجمعها في صنعاء.. الحوثيون يفرجون عن عدد من موظفي ...
- الأردن تنضم إلى مركز دولي بقيادة أمريكية لمراقبة اتفاق غزة و ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الي الاستاذ خليل فرحات - محمد البدري