في سؤالك الذي يحمل في طياته معاني الاستخفاف والسخرية بالإيمان والمؤمنين تقول ( من هنا نسأل هل هم إستعاروا معنى العبودية من الواقع وأسقطوه على فكرة الإله .. إلخ.. ثم تتسائل .. فمن إستعار المشهد مِن مَن ؟!. أعود مرة أخرى لأقول لك أن مشكلتك هي أنك تتخيل وتظن أنك تتفكر وتتأمل ، ولهذا صارت كل خواطرك أوهام رؤيتك لمشهد العبيد والملوك وضعك في سجن الخيال المحدود بالأعراف التي يتجلى فيها ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ، ولكن العقل المحض يرفض هذا الظلم لأنه يرى أن الناس سواسية ويهتف قائلا : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هكذا يؤمنون - تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان (16) / سامى لبيب
|