أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - رد الى: حسين عمر - سامي الذيب










رد الى: حسين عمر - سامي الذيب

- رد الى: حسين عمر
العدد: 376253
سامي الذيب 2012 / 6 / 5 - 06:43
التحكم: الكاتب-ة

أخي حسين

كان بامكاني ان انشر القرآن بالعربية دون مقدمة أو دون ان ابين نواياي واترك القارئ يستنتج ما يريد، كما فعلت في ترجمتي الفرنسية (التي صدرت) والايطالية والانكليزية (سوف تصدران قريبا).

ولكني رأيت ان من واجبي نحو ابناء امتي ان اكون أكثر صارحة، خاصة اننا ممن يؤثر فينا القرآن مباشرة. وبما انه يؤثر بنا مباشرة يصبح لنا الحق أيضا في مناقشته ولنا الحق في ايجاد حل لما يطرحه من مشاكل في مجتمعنا.

نواواي واضحة ولا شك فيها. اريد ان انهي اسطورة الوحي (بمعنى كلام الله للبشر) وفكرة نزول القرآن من عند الله حتى يصبح القرآن مثله مثل كل كتاب يقبل الصواب ويقبل الخطأ، وعليه يقبل النقاش. فعندما يأتي الإخوان المسلمون ويقيمون دعايتهم وبرنامجهم على مبدأ تحكيم شرع الله، فيصوت الشعب لصالحهم وننكوي بنارهم أكثر مما نحن فيه الآن، نرد عليهم ونفهم الشعب بأن القرآن ليس كلام الله بل من تأليف حاخام يهودي (مما لا شك فيه)، وهو كتاب من القرن السابع لبدو القرن السابع لا مكان له في عصرنا. ولا يتوقف الأمر على الإخوان المسلمين. فقد تبنى مجلس وزراء العدل العرب عام 1996 القانون الجزائي العربي الموحد (تجده في موقع الجامعة العربية http://carjj.org/node/237) الذي يعيدنا الى همجية العصور الوسطى المطبقة في السعودية اليوم بدعوى تطيبيق شرع الله. العار ثم العار للجامعة العربية ولوزراء العدل العرب الذين تبنوه.

من جهة اخرى، القرآن هو من تراث البشرية ولها الحق في فهمه، ونشري له كما فعلت يساهم في ذلك، خاصة من خلال ترتيبه وفقا للنزول (ان صح هذا التعبير)، رغم اني اعتقد ان ما افسده الدهر لا يصلحه العطارون. فمؤلف القرآن - الحاخام اليهودي - لم يكن عنده جهز كمبيوتر لترتيب كتابه فجاء على صورة مخربطة ليس بعدها خربطة، وعلينا مساعدته في ذلك. كما انه تناسي ذكر مصادره لينسبه زورا وبهتانا الى الله، فيجب ان نبين مصادره.

هذه نواياي التي اعلنت عنها في مقدمتي للكتاب ولقراء هذا الحوار والمشاركين فيه. فهل هناك صراحة اكبر منه هذه الصراحة؟ ولماذا الشك في نواياي بما انها معلنة -اشكرا خبر-؟ وهل كوني مسيحي يحرمني من حقي في مناقشة القرآن الذي انكوي بناره؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الركض* / إشبيليا الجبوري
- عن الأوباش / إلياس شتواني
- المنفى ليس حقًا ولا عقوبة/بقلم جورجيو أغامبين - ت: من الإيطا ... / أكد الجبوري
- فن وأكثر / طيبة فواز
- الصمغ* / إشبيليا الجبوري
- الفصائل العراقية ولعبة الأمم!! / مازن صاحب


المزيد..... - منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- إصابة 3 من الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع بطائر ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - رد الى: حسين عمر - سامي الذيب