الصفحة الرئيسية - قصة الغد وقصة الامس / سلام كاظم فرج - أرشيف التعليقات - لماذا الغضب؟ - د. محمد عبد الرضا شياع

لماذا الغضب؟ - د. محمد عبد الرضا شياع

- لماذا الغضب؟

العدد: 375934

د. محمد عبد الرضا شياع

2012 / 6 / 4 - 16:38
التحكم: الحوار المتمدن

الأستاذة الشاعرة فاطمة الفلاحي: تحية الشعر والإخاء
أشعرني بسعادة الصداقة هذا الحوار الملبّد بتيمات التصريح والتلميح، حتى تبدو إضاءاته نجوماً يهتدي بها الراحلون في ليل القصيدة. لقد وجدت روحاً مترعة بوهج التحدي والابتسامة في خطابكما أنت والأستاذ سلام ولم أجد هناك ما يدعو للغضب في استفسار الآخرين، وربما يأتي العتب عليك من أنك توقفت عند مطلع قصيدة الشاعرالأحيمر السعدي التي أراها كوميديا سوداء تؤثث وحشة اغترابنا... قرأت لك منذ فترة بعيدة، ووجدت في شعرك عذوبة لا تتيح لكاتبتها فضاء للغضب، وإن كان السؤال مستفزاً، هذه ليست نصيحة وإنما رأي بكتابةِ مَنْ أحترم، وسأضيف بعض الأبيات إذ أراها تطرد بعض أشباح غربتي... راجياً قبول إعجابي :وتقديري الأخويين، والتماس العذر لتدخلي الذي قد يبدو ثقيلاً
عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذا عَوى / وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
يَرى اللَهُ إِنّي لِلأَنيسِ لَكارِهٌ / وَتُبغِضُهُم لي مُقلَةٌ وَضَميرُ
فَلِلَّيلِ إِن واراني اللَيلُ حكمُهُ / وَلِلشَمسِ إِن غابَت عَلَيَّ نُذورُ
وَإِنّي لَأستَحيي مِنَ اللَهِ أَن أُرى / أُجَرِّرُ حَبلاً لَيسَ فيهِ بَعيرُ

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قصة الغد وقصة الامس / سلام كاظم فرج