أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل جاسم - سامي الذيب










رد الى: نبيل جاسم - سامي الذيب

- رد الى: نبيل جاسم
العدد: 375824
سامي الذيب 2012 / 6 / 4 - 12:30
التحكم: الكاتب-ة

شكرا على السؤال
كما اشرت في المقال، القرآن الكريم هو أكثر الكتب تأثيرا في العالم على المستوى السياسي والقانوني والاجتماعي ليس فقط فيما يخص المسلمين بل أيضا غير المسلمين. ولهذا السبب يحق لغير المسلمين النظر فيه لمعرفة المشاكل التي يطرحها القرآن وسبل معالجتها.

فالتوراة لم يعد لها تأثير رغم انها كتاب يتضمن نظام قانوني بسبب قلة اتباعها، وأن ما زال للتوراة تأثير في مجال الاحوال الشخصية لليهود وفي مجال السياسة (ارض الميعاد التي يرتكز عليها اليهود للمطالبة بدولة في فلسطين). ولكن في مجال العقوبات فقد تم تهميش التوراة تماما ولم يعد هناك من يطالب مثلا برجم الزانية أو تطبيق القصاص (العين بالعين). وأما الإنجيل فأثره القانوني ضئيل جدا من الاساس لأنه كتاب اخلاق وليس كتاب قانون (إلا في مجال منع تعدد الزوجات‘ والطلاق - خاصة عند بعض الطوائف المسيحية الشرقية). والتوراة والإنجيل لا يطرحان مشكلة التسلسل. وفيما يتعلق بفكرة الوحي واعتبارها كتبا مقدسة أو بشرية، ودراستها دراسة نقدية، فقد تم ذلك بصورة موسعة في الغرب.

أما القرآن فما زال له تأثير كبير في مجال القانون والمجتمع خاصة من خلال مطلب الحركات الاسلامية الرجوع للشريعة. ودراسة مصادره وفكرة الوحي وكونه كتابا بشريا وليس منزلا فما زالت في مراحلها الأولى وتلاقي رفضا في الدول العربية والاسلامية. وان تم تعميم هذه الدراسة فسوف تقلب كل التفكير الديني في العالم العربي والاسلامي رأسا على عقب. تصور ماذا ستكون نتيجة اقتناع عدد من المسلمين من أن القرآن من تأليف حاخام يهودي وليس كتاب منزلا، وتم تدريس هذه الفكرة في المدارس والجامعات العربية والاسلامية والغربية.

أضف الى ذلك ان القرآن ليس ملكا للمسلمين وتأثيره لا يقتصر على المسلمين. ومن هنا اهتمامي به لأنه يخصني شخصيا ويخص كل مجتمعي الشرقي بطوائفه المختلفة وكذلك يخص الغرب الذي اعيش فيه حيث تصارع متنام بين الأقلية المسلمة والدول التي تقيم فيها بسبب مطاليها المرتكزة على القرآن. فإن نسفت فكرة القرآن كلاما نازلا من السماء، انهيت المشلكة بأكملها في الدول العربية والاسلامية وفي الغرب، ونسفت كل اسس الحركات الاسلامية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تجليات (مولانا) تلهم قاصديه مكابدات العشق الإلهي المقدس / محمد حسين الداغستاني
- ركبة السنديان* / إشبيليا الجبوري
- دراسة بنيوية لقصيدة -أمي تحت الأنقاض- للشاعر إبراهيم يوسف / خوشناف خليل
- 4 جويلية 2024 : لنقُل لا للإحتفال بأمريكا – نموذج حقيقيّ للإ ... / شادي الشماوي
- نظرية الأكوان المتسلسلة / عزالدين مبارك
- دعم حرية التعبير / مشتاق الربيعي


المزيد..... - محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- حرب غزة: قرار إلزام اليهود المتشددين بأداء الخدمة العسكرية ي ...
- السعودية تنفذ الإعدام بحق البارقي لقتل جذمي والجريمة بحادث س ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر القرآن وفقا للتسلسل التاريخي ومصادره اليهودية والمسيحية مع ذكر الهدف من وراء هذا الاقتراح. / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل جاسم - سامي الذيب