ولكن ليس ذنب الشجرة إذ حلّت سنوات القحط، أو إذا تداعت عليها الأيادي العابثة، وفي كل الأحوال لا يُضير الشجرة أن تكون بعض ثمارها فاسدة، وعلينا التمييز بوعي ونزاهة بين الشيوعي الحقيقي في كل جوانب حياته وسلوكه، ومن ينظوي تحت راية حزب شيوعي كحزبي فحسب دون التخلص من الأدران الشخصية والإجتماعية وأمراض مجتمعات وتكوينات ما قبل الوطنية-. إبراهيم لماذا لم تُظهر الحماسة الحالية مع الرفيق أبي سليم حين قال: -كلنا فاسدون-؟.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهل الشيوعيون فاسدون أيضاً؟! / ارا خاجادور
|