كان يصح تسمية المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي العراقي مأتما وعزاء لاعرسا رزكار العزيز! ولم يكن تحديا شيوعيا ، بل كان إنتخاب الرفيق حميد مجيد لدورة أخرى تحديا بالفعل لكل قوى التقدم وصناع الحياة ! كان المفروض به أن يقدم إستقالته من السكرتارية وكذا اللذين أنتخبوه لعجزهم وفشلهم الذريع في كسب وإستقطاب جماهيرنا العراقية الكادحة والمغلوب على أمرهها والتواقة أبدا لكل معايير الخير والتقدم ، حتى وصل بهم العجز من إيصال نائب واحد الى البرلمان! من الواضح أستاذنا رزكار وكلنا يعلم أنكم شخصيا وكل العامليين ومن خلا ل منبرنا الحوار المتمدن قد خدمتم وحببتم الأ فكار التقدمية واليسارية بشكل عجزت عنه كافة الأحزاب الشيوعية وسكرتيريها في البلدان العربية مجتمعة ، ولا أغالي إن ذكرت أنكم ومن خلال جهدكم الجبار قد ساهمتم بشكل بين وواضح بالتغيير الحاصل حاليا في منطقتنا العربية ولنسميه ربيع رزكاري !!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة مفتوحة إلى الرفيق حميد مجيد موسى - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي / رزكار عقراوي
|