أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز - أرشيف التعليقات - الي النجار دون سواه - محمد البدري










الي النجار دون سواه - محمد البدري

- الي النجار دون سواه
العدد: 368975
محمد البدري 2012 / 5 / 17 - 20:16
التحكم: الكاتب-ة

لا سقف للافكار يا استاذ احمد النجار، وبالتالي فان حرج البعض مرده الي خبط رؤوسهم في الاسقف المنخفضة التي وضعوها لانفسهم. سقف الاسلام فكريا يقترب من سطح الارض بينما العنف فيه يمتد الي عنان السماء ونلك إحدي اكبر المشاكل في الاسلام. فعالم المتحضرين يتعامل بالافكار زبالعقل وبالحوار وليس بتتبع نص و طاعة اولي امر. لهذا وما اسهل ما يري المسلمون ان اي حوار هو تهكم مع اول مازق يقعون فيه. ولعل الااستاذ النجار اكتشف انه يردد افكار الاصولية بعد ادعائه باعتدال اسلامه بعد ان وجهت نظره لقراءة تعليقه رقم 204 مرة أخري. فانا بالفعل لا استطيع ان اري اسلاما آخر غير اسلام القتلة لان فحوي تعليقك 204 كان منطبقا مع رؤيتي ويثبت صدقها في آن واحد. فنموذج العبيد في التعليق الاخير الذي طرحته ليس لتحرير العبيد إنما للمتاجرة بهم ابتغاء مكاسب اخروية، او التحلل من يمين او الفكاك من حكم قاسي يريد صاحبه الافلات منه. ولان القرآن لم يحث علي تحرير العبيد كما تقول فقد قام الفقهاء بوضع فقه العبيد والاماء وهو ذاته الذي جعل البعض ممن آلت اليهم قيادة دولة الاسلام فيما بعد التاسيس لها من صحابة رسول الله، حيث كان بعضهم يغادر الدنيا ويترك خلفه تركة مروعة من الاف الجواري والمماليك. فمن اين اتي ومن اي مصدر اصبح هناك مماليك ليحكموا اوطانا لها اصحاب فضل العرب عليهم عبيدهم وخصاينهم ليتولوا الحكم عليهم. لهذا ساد المماليك لانهم كثر وجاءوا من ناحية العرب الذين ادعوا في قرانهم انهم يحررون العبيد!!!! اليس الوصول الي عكس المقدمة هو امر حتمي في كل قضية نناقشها ضمن قضايا الاسلام. السبب في هذا هو الانغلاق في النص القرآني ومعه السنة واقوال الفقهاء، فكلها نصوص مغلقة تنتهي دائما الي حيث ما بدأت منه والعكس بالعكس. وهذا هو السبب الرئيسي والجوهري في كراهية الاسلام والعرب للفلسفة التي هي نص متجاوز ونسق فكري مفتوح، يضيف جديدا ويطرح جانبا القديم. عموما تلك قضية اخري لا مجال لها هنا حتي لا نشطح بعيدا عن الارهاب وفوبيا الاسلام الذي هو موضوع المقال.
لكن بعيدا عن الفلسفة وبمقارنة النصوص فكيف تشرح ان نص مقدس مصدره الله العليم بكل شئ وكاتب كل شئوخالق كل شئ وعالم بكل شئ قبل ان يقع (لانه وضع شروطه مسبقا) ولا مجال للفكاك منه حسب نظرية القضاء والقدر التي لا يمكنك انكارها كمسلم، ان يخرج علينا امثال الاستاذ النجار فيقع فيما لم يبصر به من فخ. فقد اعترفت ان العرب با سلامهم لم يتمكنوا بالخروج من عالم العبيد بل امتد عالم العبيد باعترافك في التعليق المذكور ولاكثر من 1300 عام بينما اصحاب العبيد في الغرب ونخاسته وتجاره وضعوا دستورا وميثاقا كانت له جدوي وفاعلية في اقل من 300 عام فتولي اوباما الحكم وهو المنتمي الي عالم الملونين الذين كانوا عبيدا بل لم يعد هناك عبيد بالمعني الحرفي للكلمة انما احرار ينتخبون ويسقطون حاكما ولو كان ابيضا في حين ان العرب والمسلمين لم يتمكنوا بنصوصهم التي تحثهم علي تحرير العبيد حسب قولك وادعائك لازالوا في وضع العبيد لحكام هم في حقيقتهم مماليك لمن وضعوا ميثاق حقوق الانسان. ارايت كيف تنقلب الامور راسا علي عقب في كل كلام عن الاسلام أو في الاسلام. ويصبح كلام الله وتطبيقات خير امة وتفسيرات فقهائها لا ترقي الي انحلال الكفار والمشركين وكل من يمكنك الجهاد ضدهم (لو انك فعلا تبغي الشهادة حسب النصوص). ما رأيك في اقتراح سيجعلك ضمن الاحد عشر المبشرين بالجنة ان تنضم الي جماعة جهادية وتجاهد ضد الذين وضعوا الدستور الامريكي الذي حرر العبيد بعد 300 عام فقط من اجل الا ينفضح الفقه الاسلامي أو الاسلام المعتدل او المتطرف لانه ضيع 1400 عام ولم يتوقف العبيد الا بفعل الكفار وليس كلام الله.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هكذا قال موشي دايان / عصام محمد جميل مروة
- قصة محمد بن راشد: حداثة بلا سياسة، وجمالية بلا تاريخ / ياسين الحاج صالح
- أسرار اختيار أفضل محامي في العراق: الدليل الذي يبحث عنه الجم ... / نور جواد الدليمي
- لا تملك دليلاً مكتوباً؟ إليك الطريق السري لاسترجاع دينك / نور جواد الدليمي
- سيد المصلحة الشخصية : نتنياهو يدير عودة قريبة للحرب على غزة ... / مصطفى نصار
- الوَهْم المُريح / مصطفى حجي


المزيد..... - بغياب رونالدو.. البرتغال تكتسح أرمينيا وتتأهل إلى كأس العالم ...
- بعد حوالي عام على سقوطه.. تداول صورة معلقة لبشار الأسد بمكتب ...
- تابع أقوى المباريات بجودة HD .. تردد قناة SSC السعودية الريا ...
- خروقات متواصلة لاتفاق غزة وحماس تطالب بكشف مصير الأسرى
- بريطانيا تقلص حماية اللاجئين وتحدّ من الإعانات الاجتماعية
- امرأة يابانية تتزوج من شخصية ذكاء اصطناعي صممت عبر ChatGPT


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز - أرشيف التعليقات - الي النجار دون سواه - محمد البدري