أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز - أرشيف التعليقات - الى محمد البدري - أحمد النجار










الى محمد البدري - أحمد النجار

- الى محمد البدري
العدد: 368605
أحمد النجار 2012 / 5 / 16 - 23:54
التحكم: الكاتب-ة

المشكلة انكم لا ترون اسلاماً غير الذي تتبناه بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة، ذلك الاسلام الذي بطش ولا زال يبطش بالمسلمين قبل ان يوجه مصائبه الى غيرهم، انا لا ولن ادافع عن هكذا اسلام قطعا، انما دفاعي عن الاسلام الذي هو رسالة هداية وسلام لك البشرية وفيه من الرحمة ما تخشع له قلوب المنصفين من اتباع الديانات وحتى الملحدين، ذلك الاسلام الذي عبر الكثير من رجال الفكر الغربيين عن احترامهم له ولنبيه. هذا اولا..
ثانيا.. ان الاسلام تفوق على الديانات التي سبقته، وسبق القوانين الوضعية التي جاءت بعده بقرون فيما يتعلق بحقوق الانسان، بتشريعه جملة مبادئ تحفظ للانسان كرامته واستقلاليته وصون حقوقه. ولان المقام لا يتسع لذكر الكثير من الحقائق ساكتفي بمثال واحد لترى انسانية الاسلام وعظمته وسعيه السبّاق لتحرير بني البشر من كل اشكال العبودية. جاء الاسلام فوجد نظام الرقيق نظاما قائما لا نبالغ اذا قلنا ان اقتصاد المجتمع كان يرتكز عليه. وبما ان الشريعة التي جاء بها النبي الخاتم اخذت بعين الاعتبار كل شاردة وواردة تتعلق بروح الانسان وجسده واهوائه وميولاته وحتى شطحاته ومزاجه، وتنبهت لضمانات سلامة المجتمع وما يهدد سلمه على كافة الاصعدة نهجت نهج التدرج في النهي عن كثير مما كان الاسلام يرى ضرورة الاقلاع عنه. لذلك تدرج الدين الجديد في محاربته لنظام الرق حاثا اتباعه على العمل بما سمي فك الرقاب اي انهاء عبودية المساكين الذين وضعتهم اعراف ذلك الزمان في حالة العبودية محببا فعل العتق الى نفوس المسلمين بالوعد بجزيل الثواب الذي سيناله من يسارع الى عتق انسان، وذهب الى ابعد من ذلك اذ اوجب العتق ككفارة لكثير من الذنوب، وحرصا على نيل المغفرة من جهة، ورغبة في نيل جزيل الثواب من جهة اخرى راح المسلمون يشترون العبيد ويحررونهم عملا بمبدأ ادخله الاسلام الى الجزيرة العربية التي كانت قبل الاسلام ترزح في ظلمات الجهل والبغي والعدوان وما كان المسلمون يكتفون بعتق الشخص المملوك وتركه يواجه الحرية بافلاس وعيش بائس، بل كانوا يزودونه بما يمكنه من مواجهة الحياة الجديدة في متطلباتها. كل هذا كان يحدث قبل اكثر من الف واربع مائة سنة على يد رجل امي امية ابجدية غير انه يحمل بين حناياه شمس الصلاح للبشرية كافة.
قولوا لنا بالله عليكم وانصفونا كم تاخرت العوالم الاخرى عن الاسلام في المبادرة الى مكافحة الرق.. ومتى وضُعت (وثيقة حقوق الانسان)..
ولا بد لنا ان نشير الى ان ما قام به البعض ممن آلت اليهم قيادة دولة الاسلام فيما بعد، حيث كان بعضهم يغادر الدنيا ويترك خلفه تركة مروعة من الاف الجواري والمماليك، اولئك كانوا اقرب الى نزعة الملك منهم الى روح الاسلام التي جاء بها محمد (ص)، فليس كل مسلم يمثل روح الاسلام وان وصل الى راس السلطة في الدولة الاسلامية، كما ليس كل مسلم مرآة للاسلام في زمننا الحاضر..



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - _____________ أثلَجَتكَ ناري / سلوى فرح
- علماء العرب المسلمين / فوزية بن حورية
- الّست انت من يوقظ الحلم / قصي حزام عيال
- النوستالجيا في رواية - اسمي زيزفون- / سعاد سعيد نوح
- حفريات السعادة في رؤى الفلاسفة / سعاد سعيد نوح
- أربع قصائد من نوفمبر / حكمت الحاج


المزيد..... - صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- منظمات مناصرة للفلسطينيين تسعى لوقف صادرات الأسلحة الهولندية ...
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز - أرشيف التعليقات - الى محمد البدري - أحمد النجار