تقحصت غرفته ظلامها دامس عيونها تترقب ووجنتاها احرقتها دموع لم تجف وامال لم تخفف حزنها انهكها ورحيله قضم انفاسها عطشت لروياه صوته لاطلالة لم تعد موجودة فقط في مخيلتها انهار ت صخور حريتهم واصبحت في زمن كان رويت ترب العراق وتفتحت ازهارا ذكرى خالدة لك من مات شهيدا لكل من اغتصبته ايدي الطغاة او نالتهم يد الغدر او ارعبته سجون ترقبت ورحلت كرحيق فراشة نثرت عطرزهورها في مكان تشبثت بعود ثقاب او ربما قشة قصمت ظهر الجمل تبارك بالواحد الاحد ورفعت يد الدعاء لمن بقى يترقب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى إمرأة أيزيدية ماتت دون أن ترى قبراً لولدها / علاء دهلة قمر
|