|
رد إلى الأستاذ حميد زناز - عبود مزهر الكرخي
- رد إلى الأستاذ حميد زناز
|
العدد: 366650
|
عبود مزهر الكرخي
|
2012 / 5 / 12 - 09:03 التحكم: الكاتب-ة
|
الأستاذ حميد زناز تحياتي قرأت موضوعك وكان من المواضيع المهمة والتي تطفو في هذا الوقت والتي لها اهمية وساحة نقاش واسعة وأحب ان الخص ردي اليك وبنقاط وبصورة مختصرة أن أمكن : 1 ـ أن اسامة بن لادن والقاعدة لم يخلقهم الدين الإسلامي الحنيف بل خلقتها المخابرات الأمريكية وبتعاون وثيق مع السعودية والأمارات ودول الخليج والذين قالوا لفئة من الشيوزخ الوهابيين الضاليين بالدعوة الى الجهاد في أفغانستان لمقاومة الروس الشيوعيين الملحدين وتم تجنيدهم وتدريبهم من قبل (CIA)وباقي دول الخليج لأغراض ومرامي معينة الكل يعرفها ومصالح استعمارية. 2 ـ فالدين الإسلامي بالأساس لم يكن دين أرهاب والذي يصوره الكثيرين ومنهم العلمانيين بالأستناد إلى فتاوي حفنة من الجهال من المشايخ والذين ضررهم ليس على الغرب فقط وإذا قد ذكرت العراق فالعراق وشعبه أبتلى بمثل هؤلاء الأرهابيين وفتاويهم وادخل على مواقعهم لتجد المئات من الفتاوي والتي تجيز ذبح الشيعة وباقي الطوائف الأديان وتكفيرهم وهذا ما حصل بالعراق . ولاحظ ما يجري في البحرين من قتل للشعب على أيدي السلطات الحاكمة في السعودية والبحرين وهذا اكبر مصداق لقولنا فهل هذا يمثل أسلام فوبيا في العرب أم ان كل المسلمين أرهابيين. 3 ـ أما في فرنسا والغرب فأنا غير موجود فيها ولكن سافرت اليها منذ زمن وأعتقد الأوربي ليس بهذه السذاجة لكي يدخل في الإسلام إلا نتيجة الوعي وقراءة مضامين الإسلام وهذا ماحصل مع المخرج الأمريكي الشاب شون ستون أبن المخرج الأمريكي الكبير أوليفر ستون إلا عن قناعة ووعي وهو مصداق لقوله تعالى في محكم كتابه (( لااكراه في الدين)). والكثير من أعتنقوا الإسلام هم على هذه الشاكلة. 4 ـ أن ماينقل عن تشويه للإسلام ولكل مضامينه وهي خطة تلاقت عليها دول الغرب مع إسرائيل مع المسيحيين التبشيريين لخلق وطرح مفهوم الإسلام فوبيا وهذا ماتفضلت به واستخدام أدوات من داخل الإسلام لضربه وهم الأدعياء في الدين والتي من المفروض على كل عربي ومسلم أن يعري هؤلاء وبفضحهم في سبيل عدم تصوير العرب والمسلمين على أنهم حفنة من الأرهابيين. 5 ـ ولهذا انا اتفق مع الأخت مكارم أبراهيم في انه يوجد عنصرية في الغرب وأن لانصورهم على أنهم ملائكة وما حادثة النرويجي في الهجوم على مسجد المسلمين إلا خير دليل على ذلك والتي اشارت اليه الأخت مكارم وكذلك قتل المرأة العراقية ساجدة العوادي في امريكا وبابشع صورة لهو أثبات لهذه الحقيقة والتي يوجد منها الآلاف من تلك المظاهر. 6 ـ الإسلام هو له الحق في التبشير حاله حال الأديان ألخرى وإلا بماذا تفسر الرحلات التبشيرية للدين المسيحي كذلك اليهودي ونعتبرها نوع من التحضر ولكن عندما يتعلق بالإسلام تصبح الصورة مغايرة فالكل له الحق في الدعوة لدينه وأي أنسان يقتنع بالدين الذي يعتبره الخلاص له ويمثل حقيقية أيمانه فليدخل في ذلك الدين. ومن هنا فالرجاء عدم جعل كل ما يقوم به المسلمين هو شيء سلبي وأرهاب واكراه والى غير هذه المصطلحات بل ديننا الحنيف هو دين محبة وتسامح ويكفينا حديث نبينا الأكرم محمد (ص) ((جئتكم بالشريعة السهلة السمحاء)). وتقبل تحياتي ولجميع الأخوة المحاورين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
الخطوبة؛ بوست موافقة و قبول....
/ مكارم المختار
-
بريطانيا واحلام الماضي التي لاتنتهي
/ كريم المظفر
-
على قيد عطر (ومضات)
/ أنجيلا درويش يوسف
-
الفنانة هديل كامل: الحياة.. كجملة ناقصة
/ جورج منصور
-
أسطورة الناتو العربي
/ كمال غبريال
-
الملل المدرسي بين العوامل المؤثرة والاستراتيجيات العلاجية: م
...
/ محمد بسام العمري
المزيد.....
-
رئيس الوزراء العراقي يصدر توجيهات لدعم العاملين في مهنة التو
...
-
البنك المركزي يعلن تعديل حدود السحب والايداع والتحويل عبر أج
...
-
القاهرة: -عدوان غزة يفرض على الجيش المصري الاستعداد لمواجهة
...
-
حيل للتغلب على الهبات الساخنة وإدارتها جيدا
-
ما هو نقش سلوان الذي تطالب به إسرائيل وترفض تركيا إعادته؟
-
ماهي الترتيبات لكلمات الدول في الأمم المتحدة وكيف تُعد لها ا
...
المزيد.....
|