إن من المؤلم أن يهجر الإنسان وطنه مرغما، خاصة إن كان السبب هو ممارسة حقه بالإدلاء برأيه و فكره؛ نحن أمام سلطة عجزت ( أو لا تريد) عن القيام بواجبها بالحفاظ على حقوق مواطنيها و حرياتهم، فكان الأحرى بها أن تعاقب فورا كل من يصدر فتاوى التكفير الحمقاء و يدعو لقتل الكلمة الحرة. إرحل يا د. القمني فورا، ليستمر الرأي الحر يصدح حتى و لو من خارج الوطن ضد الجهل و قوى الظلام، مع أمل بالعودة حين يتغير الواقع المزري حاليا و يبزغ فجر الحرية. فقد تكون خارج وطنك جسدا لكن قطعا سيعيش داخلك؛
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نداء استغاثة لكل مثقفي و أحرار العالم! / سيد القمني
|