المسألة هنا مسألة إيمان بحت فأنت تتكلم عن نظرية مفادها أن إمرأة بتول حبلت! المسألة لا تحتمل أكثر من ذلك وليس فيها من منطق ولذلك يطلق عليها (معجزة). إسقاط غرابة و عجب معتقدك على القرآن منطلق بائس ولا أدري مالغرض من ورائه. القرآن لم يعقد المسألة و قال ان عيسى منسوب لمريم بسبب (معجزة) نفخ الروح في مريم ولا يوجد مصطلح علمي اسمه (نفخ الروح) في فرج لنشؤ جنين! المشكلة انك تتكلم في المسألة بثقة غريبة و تقول (ونفخ في فرجها حيث ياتي الرجل زوجته) القرآن لم يقل ذلك و حدد علاقة و طبيعة (المعجزة) في أكثر من موضع وهو أن عيسى ليس ابنا لإله إبراهيم. الأناجيل هي من تلخبط في ماهية يسوع, فهو موجود منذ الأزل ولكنه نفس الوقت (ابن ادم), ابوه البيولوجي هو (يهوه) بينما كتبة الاناجيل يكتبون نسبه متسلسلا الى داوود عن طريق (يوسف) خطيب مريم (وهو ان لم يكن طعنا في عذريتها فلا ادري مالذي يكون). المسألة مسألة تشفي بالنسبة لك لا اكثر ولا تستح من قول انك مسيحي..:)
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التوراة والانجيل غير محرفتان وفق ايات القران .. والفقهاء ينكرون ذلك .. فمن تتبع ياسلامة شومان / نهاد كامل محمود
|