ماذا لو أتصل بي أستاذي الرفيق علي عبد الكريم وقد تجاوز تلك المحنة القاسية وهو بكامل صحته الآن، وماذا لو سمعت خبراً مفرحاً عن طالب الطب عبد الحسن وقد أصبح طبيباً لامعاً ينقذ حياة الفقراء المرضى في مدينة البصرة ويكمل مسيرة الطبيب والمترجم والصحفي المقتول حسن مرجان بن مدينة الناصرية، وماذا لو اتصل الرفيق عبد الزهرة وقد صار صاحب معمل كبير للمعجنات يطعم فقراء وحفاة وبؤساء مدينة الثورة بالكعك الحار ويأكل منه الطير... ما أبشع الحياة بما فقدت، وما أجملها بصبية معطرة تحمل وردة الأمل..تباً للقتلة. نخبكم نحبكم!!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صورة المعلم في قبضة الجلاد / أحمد الناصري
|