مودتي لابد من استغلال قوة الذاكرة لأنها ستخبو كأي كائن حي، كي نساهم في منع عودة العبث واللامعقول الذي سحق أجسادنا ومدننا وأحلامنا. صدقني عندما كنت في بداياتي وأنا أسير على شط الناصرية و في أسواقها وفي درابين محلة الصابئة كان لدي أحساس بأن كابوس 63 سيعود لا محال وعندما كنت معلقاً في أمن الناصرية أدركت بأن الوطن سيقتل في أكثر من حرب، وهذه محاولة لمنع دمار آخر نخشى منه. إن طاقتي على الكتابة والتفكير تأتي من مصافحة قديمة للفتي صبار نعيم وستار غانم راضي (سامي) ووقوفي عند عتبة بابكم الأليف مع الصديق (ه.ح).
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صورة المعلم في قبضة الجلاد / أحمد الناصري
|