الصفحة الرئيسية - شقائق النعمان وجراح اودنيس / وليد يوسف عطو - أرشيف التعليقات - عن الآلِهة والخنزير وشقائق النعمان # 2 - الحكيم البابلي

عن الآلِهة والخنزير وشقائق النعمان # 2 - الحكيم البابلي

- عن الآلِهة والخنزير وشقائق النعمان # 2

العدد: 364456

الحكيم البابلي

2012 / 5 / 5 - 18:51
التحكم: الحوار المتمدن

وفي كل مرة يضع بين عشرة وعشرين فرخاً
ولكون الإله تموز مات بسبب الخنزير ، لِذا راح البعض يحرمونه في بلاد الرافدين ، ولأن اليهود إقتبسوا حتى سخافات بابل ، فحتما إقتبسوا مسألة تحريم الخنزير التي لم تكن من ضمن ديانة البابليين ، ومن اليهود نسختها الشرائع الإسلامية وحتى بدون أن يعرفوا أسباباً مُقنعة للتحريم عدى أن الخنزير يأكل الأوساخ !!! متناسين أنه حتى الدجاج يأكل الأوساخ ويأكل حتى رجيع الحيوانات ورجيعه هو

قصة موت تموز بدأت حين ذهب للصيد ، وحين هاجمه الخنزيبر البري إختبأ خلف لحاء الشجر ، لكن الخنزير إخترقه بنابيه وشقه شقاً مُميتاً ، عندئذٍ خرجت ( عشتار ) وهي حافية تولول وتنحب على زوجها تموز ، فدخلت أشواك شقائق النعمان البيضاء في باطن قدميها وجرحتها ، فإستحالت الأزهار رأساً إلى اللون الأحمر القاني ، وهي نفس قصة أدونيس
من كان يعبد تموز وأدونيس كانوا يعتقدون أن إلههم يموت كل سنة في الجبال ، فتتلون الطبيعة بدمه المقدس ، وأن نهر ابراهيم في الشام يتحول إلى لون الدم في بداية كل ربيع ، فتنموا وتزدهر ورود شقائق النعمان ، ويجري النهر الأحمر الدامي ليصب في البحر
جميلة هذه الأساطير
تحياتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شقائق النعمان وجراح اودنيس / وليد يوسف عطو