طالما لم يخرج لنا احدا من غربان الاسلام في السعودية لينفي هذا القبح السلوكي والاخلاقي فاننا سنعتبره من صحيح الدين ومن المعلوم من الدين بالضرورة. فالسعودية صاحبة التوكيل التجاري للدين وتحتفظ بالوكالة الربانية لكل ما تعف عن ممارسته البشرية والانسانية الراقية. سننتظر منهم قولا فصلا مثلما انتظرنا قولا فصلا في قضية رضاع الموظف من زميلته والتي خيبوا ظننا وقالوا بصدق حدوثها ووثقوا الحديث النبوي عنها. وكيف لا تخجل مؤسسة حاكمة ممثلة في الاسرة السعودية من مثل هذه الفتاوي المخلة بالشرف والمهينة للعقول والابدان أم انها ترمي الي زرع كل ما هو منحط وسفيه؟ شكرا للاستاذ اكرم وتحية له.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاغتصاب... من المهد الى... ما بعد اللحد... / اكرم هواس
|