حينما ذهبت فاطمة الزهراء بعد وفاة والدها الى ابى بكر وعمر وطالبت بأرض فدك وقالت ان اباها قد وهبها لها فى حياته اى انها اصبحت هبة وليست ميراثا , ومع ذلك رفض ابو بكر وعمر اعطائها لها بأعتبارها ميراث , اليس هذا تكذيب لها , ولماذا لم يعتبروها ميراثا من امها خديجه وقد كانت من اغنى اغنياء مكة , وبالتأكيد كانت فاطمة وقتها قد بلغت سن الرشد ومن حقها استلام ارثها من امها , وايضا كيف قبل ابو بكر وعمر ان تخرج فاطمة من عندهما وهى غاضبة كانوا يستطيعون ان يرضوها بأى طريقه , اننى من السنه ولكنى احب الزهراء وارى ان ابو بكر وعمر ظلماها , شكرا وارجو قبول تحياتى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الفقهاء خطاؤون ومنهم كبيرهم سيدنا عمر بن خطاب (رض) ياسلامة شومان / نهاد كامل محمود
|