الصفحة الرئيسية - فشل الوسائل الإلهية في بث الرسالات السماوية / فينوس صفوري - أرشيف التعليقات - --- - حسين عمر

--- - حسين عمر

- ---

العدد: 362692

حسين عمر

2012 / 4 / 30 - 10:57
التحكم: الحوار المتمدن

أنا لا أعتقد بأن الأنبياء نصابين كما حاولت الكاتبة تصويرهم. الترهيب من من عذاب أبدي كان و لايزال إلى يومنا هذا وازعا عند كثير من الناس من إرتكاب جرائم تتفق البشرية على نبذها كالسرقة و القتل على سبيل المثال و أخرى عدت جرائم حسب ثقافة و بيئة تلك الأزمان. محمد و بهاء الله و بوذا (هولاء من يثبت وجودهم تاريخيا عكس انبياء العهد القديم) كانوا مصلحين بالدرجة الأولى و كلهم رأى الإصلاح بطريقته و مايتوافق مع بيئة شعبه وليسوا بالضرورة اهل نصب و دهاء. و الدين هو اسهل الطرق لحث الناس على الارتقاء بذواتهم (وفق ماإقتضته ظروف و ثقافة الشعب المعني و ظرفه الزمني). لولا محمد لما ذكر التاريخ شعبا إسمه العرب. قبل محمد كانوا يعيشون فقرا و ذلا و بداوة و الكريم منهم من استباح بلاده و كرامته للفرس و الرومان, محمد من غرس شوكة في مؤخرات أولئك و الشعوب المجاورة لشعبه يحكونها أبد الدهر :)

تحياتي سيدتي الكريمة

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فشل الوسائل الإلهية في بث الرسالات السماوية / فينوس صفوري