أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حزب( الدستور) بين الإنقاذ و .. الوهمّ! / محمد عبد المجيد - أرشيف التعليقات - البرادعي - alexparis59










البرادعي - alexparis59

- البرادعي
العدد: 362646
alexparis59 2012 / 4 / 30 - 08:13
التحكم: الحوار المتمدن

البرادعي شخصية مثقفة شيك أنيقة ، فلا يمكنه أن يرتدي الجينز والكوتشي وينام على الأرض في التحرير ويأكل في طبق فول واحد مع ميكانيكي ثائر أو يشرب من القلة بعد أكلة مشّ مع بائع متجول ثم يجفف فمه بظهر يده، وهذه هي طريقة الشعب المصري في الحياة بسيطة، عفوية، دافئة، أي أنه لايعرف أن يعيش إلا بالشوكة والسكينة وسط ناس يعيشون بغمس اللقمة في طبق ملوخية فول نابت واحد للجميع
وهو لن يأكل إلا إذا تم وضعه في مطعم شيك ويقدم له الطعام نادل نظيف في أوعية من الصيني الفاخر، هو يحب مصر ولكن لا يعرف التعامل إلا مع الطبقة المثقفة ولا يعرف لغة الحوار بين فلاحتين تغسلان ملابس الأسرة على شط الترعة ولا بين بائعي سمك في الحلقة ولا بين اثنين من جامعي الروبابيكيا، وسواء شئنا أم أبينا -نحن الجامعيين- فنحن لا نمثل الشعب المصري المعتدل الوسطي كما لا يمثله في البرلمان مجموعة من التجار والمنتفعين المتأسلمين باستثناء عدد محدود ممن يمثلون الشعب بحق وبإخلاص، والخلاصة أن البرادعي يصلح رئيسا لمصر بعد المرور على كل المراحل حتى عبور الأزمة وتخطي الصراعات فهو أشيك كثيرا مما نحتاج ولن نصلح له إلا بعد الاستحمام والحلاقة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حزب( الدستور) بين الإنقاذ و .. الوهمّ! / محمد عبد المجيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ضوء تحت أقدامها / وهاد النايف
- من فضلك لا تشتم العرب / محمد رضا عباس
- الفشل في القاهرة الحلقة الأخيرة قبل قيام الممالك السبع / أفنان القاسم
- قطوف من -خزامى- سنان أنطون / فيحاء السامرائي
- كراسات شيوعية (أوكرانيا) أرض المواجهة بين الإمبريالية وروسيا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مأساة غزة واليسار العالمي / سليم زاروبي


المزيد..... - موظفو مستشفى أمراض نفسية -يستخدمون طفلة مريضة- في تعنيف آخر. ...
- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- بريق الذهب يُغري المُقبلات على الزواج في الأردن والشباب يستد ...
- الغضب يجتاح مدينة تونسية بسبب تدفق المهاجرين الأفارقة الراغب ...
- يونيسف: 600 ألف طفل في رفح الفلسطينية مهددون بكارثة وشيكة
- وفاة -النحيف-.. رحيل أول مدرب قاد الأرجنتين للفوز بكأس العال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حزب( الدستور) بين الإنقاذ و .. الوهمّ! / محمد عبد المجيد - أرشيف التعليقات - البرادعي - alexparis59