ما يدعو إلى التعجب هو أن قسما من الذين يعتبرون أنفسهم مفكرين منظرين للثورات من أجل الحريات الديموقراطية في البلاد العربية يدعون إلى مساهمة الناتو في ثوراتهم أي في تحريرهم بحيث يعتبرون ذلك منه مساعدة بالمجان في الوقت الذي يستشهدون فيه بأن ثورات انتصرت ولم تحقق آمال شعوبها بل انقلبت ضد مشروعها وبالتالي إذا كان ذاك هو مصير ثورات تاريخية كالفرنسية والبلشفية وغيرها فكيف يكون حال ما يسمى بثورات ربيع عربي هي أصلا من صناعة عربو صهيو أمريكية ، وبالتالي عربوناتونية ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي
|