جامع (ام المعارك !) سجل هوس صدام حسين في ابتداع البقاء والاندماج بالمقدس الذي لا يفنى، فحول عيد ميلاده الى رموز ابديه، فالمنارات الاربع في القوس الداخلية هي شهر ميلاده، نيسان (الرابع) ويدل ارتفاعها البالغ 37 مترا الى السنة التي ولد فيها فيما الفسقيات الثماني والعشرين تمثل يوم ميلاده، ويفسر احد الكتاب الذين تأملوا دلالات ذلك بان صدام حسين يريد ان يقول بان مشواره لا نهاية له، وان الوصول اليه، من قبل الموت، مستحيل. لم يصله الموت، لكنه ذهب اليه برجليه.
واستشهد ب-- نيتشة--- تحياتى لك اخى رعد الحافظ
“ ما لا يستطيع التخلي عن شيء لا يستطيع الإحساس بشيء”.
فريدريك نيتشة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءة لنيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت / 3 / رعد الحافظ
|