أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - عصام الخفاجي










رد الى: مهدي مولى المولى - عصام الخفاجي

- رد الى: مهدي مولى المولى
العدد: 361779
عصام الخفاجي 2012 / 4 / 28 - 01:26
التحكم: الكاتب-ة

الأخ الأستاذ المولى
أوافقك على معظم ما قلت، لكنني أحببت أن أعلق على نقطة واحدة تتعلق بمصالح الجامعات
للدول مصالحها التي ترسم سياساتها على أساسها بالتأكيد، ولاأدري لماذا يعدّ هذا القول معيبا، كأننا نطالب الدول بأن تتخلى عن مصالحها حين نطلب منها تأييدنا ولانسعى للتوفيق بين مصالحنا ومصالحها عوض ذلك، وإلا اعتبرناها متآمرة علينا.
لكن تعليقي يدور حول أمر مهم آخر ورد في مداخلتك.
جامعاتنا ومراكز أبحاثنا (وما أقلها) ومدارسنا هي أجزاء من ماكنة الدولة، تضخ عبرها أفكار الأنظمة الحاكمة وتربي الطلاب على الإذعان لها وتختار هيئاتها التدريسية من بين اشد المدافعين عنها.
ليس هذا هو الحال في معظم الجامعات الغربية. وقولي هذا ناجم عن متابعة دقيقة لما تنشره مراكز الأبحاث وعن تجربة متواضعة في التدريس في أكثر من جامعة غربية. فهي مؤسسات خاصة غير حكومية تجد فيها اساتذة تتفاوت أفكارهم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن المدافعين عن سياسات هذا الحزب أو ذاك إلى من يهاجمون كل النظام القائم. كل هذا لأن معيار اختيار الكادر العلمي هو الكفاءة والمستوى العلمي.
هل أرسم صورة وردية؟
كلا بالتأكيد. فمراكز الأبحاث عموما (وليس الجامعات) ذات خط سياسي يميل إلى هذا الإتجاه أو ذاك، وبوسعي تعداد كثير من هذه المراكز والأشارة ألى الخط الذي تميل إليه. لكن المهم هنا هو أن بوسع كل اتجاه أن يؤسس مركزه وينتج أبحاثه باستقلال عن الدولة. كما أن تعبير الدولة هنا لامعنى له، لأنك تجد معهدا يميل إلى سياسات وأفكار الحزب الجمهوري في أمريكا وآخرا يميل إلى أفكار الحزب الديمقراطي.
أخيرا، قد أكشف سرا، هدفه تبيان أن مصالح الجامعات قد تتأثر بالجهة الأكثر مساهمة في تمويلها، أكثر مما تتأثر بسياسة الدولة. فحين دعتني جامعة جورج تاون المرموقة في الولايات المتحدة لألقاء سلسلة محاضرات قبل سنوات، توجه إلى عميد الكلية برجاء، لاأمر بالطبع، بألا أتعرّض للعربية السعودية لا لأن الجامعة تؤيد توجهاتها، بل لأن الأخيرة ترسل عددا كبيرا من الطلاب للدراسة فيها مما يغطي نسبة كبيرة من ميزانيتهاّ!!!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -الاسرة المقدسة- تحقيقات وتعليقات: هنريكس رقم 2 ، إدانة الفل ... / نايف سلوم
- اعترافات 6 / خالد محمد جوشن
- على اليسار ألا يتهرب من ماضيه.. عشرة أسباب لذاكرة حيّة للتجر ... / رشيد غويلب
- من يوميات الغياب : فخورة بك بما قدمتَ - 52 / مريم نجمه
- ليس وقتا ضائعا / بلقيس خالد
- الواحد المتعدد / مقداد مسعود


المزيد..... - مادورو يعلق على تصريح ترامب بشأن إمكانية التحاور
- لماذا أفرج عن ساركوزي، وهل يعيده -شبح- القذافي إلى السجن؟
- 4 أسباب تجعلك لا تتجاهل التثاؤب المتكرر
- روسيا والصين تنتقدان قرار مجلس الأمن بشأن غزة
- -عملية الرمح الجنوبي-.. هل اقترب الغزو الأميركي لفنزويلا؟
- ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة: دعمنا القرار الذي يهدف إلى و ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - عصام الخفاجي