أو، بكلمات أخرى، لو عومل ماركس كعالم في الاقتصاد والاجتماع والتاريخ كما عومل آدم سمث أو ريكاردو أو دوركايم أو سان فورييه لكان من الممكن أن يقول العلم كلمته بعيداً عن الحساسية السياسية المتوترة، ولكان من الممكن أن لا تقع الملايين من البشر، وعشرات الدول، في دوامة من الأخطاء والانحرافات والجرائم تحت راية النظرية العلمية، في الوقت الذي لا تعامل تلك النظرية بفرضياتها ومقولاتها كما تعامل العلوم بل بإعتبارها قضية سياسية، ومن ثم يجب أن يقمع كل نقد علمي لها بأساليب شتى ويُخلط بما يجري ضدها من صراعات سياسية.
شكراً لك ولكافة المشاركين تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نعم بهتت ذكرى لينين / عبد الحسين سلمان
|