يالغربتى بعيدا عن أحضانك جسدى جاف وأوصالى بارده كم أشتاق للمسة يديك كم أشتاق أن تضمنى ذراعيك كم أشتاق لوضع رأسى على صدرك وأستمع لدقات قلبك كى يحتوينى جسدك وتروينى روحك وأطوف فى رحاب عشقك كيف بعدت يا حبيبى وكيف السبيل إليك كيف أهتدى لدفء نفسك كيف أحيا بعيدا عنك خلجات ذاتى تهتف بإسمك نبض قلبى يدمى ألما لفراقك أنت الحياه وأنا لا أبغى الموت وياليته كان موتا فهو ليس بموت إنما هو الألم بل منتهى الألم فراقك حجر يثقل روحى فتغوص فى بحار من الآلام ليس بها سوى الظلمات والأنين أتعذب فيها وحيده أغوص فيها للأعماق ولا أمل فى طوق نجاه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل الحبْ ضعفٌ في الشخصية / جهاد علاونه
|