قد لا أتفق مع مجمل الحوار المتن، خصوصا الإتجاه العام المتفائل وإن كنت مومنا بضرورة تفتيت نيتشية للواقع العربي تأخذ في اعتبارها تحطيم كل المصوغات الملهمة بدءا يالدين، الفلسفة، الإجتماع، الحداثة التي أخذت عندنا طابعا انبهاريا،بنية المجتنع المدني، التمشكلات السياسية، الأحزاب والمنظمات وما إلى ذلك... مايدفعني في الحقيقة إلى التشاؤم ، وبلغة نيتشة وحدسه إن شئتم، هو أن البديل الحقيقي المرحلي على أقل تقدير غير موجود عندنا: خذ أي حزب شئت في ما يسمى بالوطن العربي، انطلاقا من هيكلته الهرمية ستكتشف أنه مصاب، وبلغة نيتشية أيضا، بغريزة الإنحطاط
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قرأتُ لكم - نيتشه والربيع العربي وأشياء أخرى ! / شامل عبد العزيز
|