أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - غياث نعيسة المناضل الاشتراكي من اليسار الثوري السوري في حوار مفتوح حول : اطروحات حول اليسار و الثورة ... السورية / غياث نعيسة - أرشيف التعليقات - رد الى: سليم - غياث نعيسة










رد الى: سليم - غياث نعيسة

- رد الى: سليم
العدد: 356510
غياث نعيسة 2012 / 4 / 14 - 10:07
التحكم: الكاتب-ة

السيد سليم
تحية
بالتأكيد أن التحشيد الطائفي الذي حاول النظام الدفع اليه، و لم ينجح فيه الا بشكل محدود جدا، و ردود الفعل الطائفية التي تم رصدها بقيت جزئية و لم تؤثر على السياق العام الوطني للثورة،و هذا أيضا بالرغم من الطابع الظلامي الكريه لدول تدعي انها تؤيد ثورة الشعب السوري مثل قطر و السعودية.
لا يمكن الرد على هذا الخطاب الطائفي الا من خلال الدعوة و تربية الجماهير و طرح برنامج سياسي يلتزم بتحقيق فصل الدين عن الدولة و العلمانية ، التي لا تعني ابدا معاداة الاديان بل تضمن حق ممارسة الشعائر الدينية. مما يعني اننا ندعو الى مساواة المواطنين الكاملة بغض النظر عن الجنس او العرق او الدين.
و بالتالي فان فصل الدين عن الدولة و العلمانية و حقوق المرأة يجب ان تكون في صلب برنامج و نشاط اليساريين و الديمقراطيين الجذريين المنخرطين في الثورة دون مراوغة او تمويه.
فيما يخص المجلس الوطني، فقد اعطى اجتماع دول -اصدقاء سوريا2- الذي عقد مؤخرا في اسطنبول، صفة -ممثل لكل السوريين - له، و وصفه بانه -الممثل الرئيسي- للمعارضة السورية، و هذا اقل بكثير مما يقول المجلس عن نفسه بوصفه لحاله انه -الممثل الشرعي و الوحيد للشعب و الثورة- و هي الفقرة التي تذكر عامة السوريين بالمادة الثامنة من دستور النظام قبل ان يعدله في شباط/فبراير الماضي.
باختصار،ان صدقية اي قوة سياسية سورية هي مدى التصاقها بحركة الجماهير و مدى اعتبار الاخيرة لها ممثلا عنها، لم يعد للمجلس صفة تمثيلية حقيقية كبيرة الا ما تضفيه عليه القوى الاقليمية و الدولية الراعية. و خلق تخبط سياساته و ارتهانه الكبير للدول الراعية له تشوشا كبيرا في سياق الثورة اكثر مما قدم دعما و وضوحا، مما دفعنا الى القول انه هو و هيئة التنسيق (لاسباب مختلفة)اصبحا عائقين لتطور كفاح الشعب السوري و انتصاره.
ليس الفكر هو من يصنع التاريخ ، بل هو نشاط البشر، و لكن ممارسة بدون نظرية تكون عمياء و نظرية بدون ممارسة تكون عقيمة . دور المثقفين و القوى السياسية هو الاندراج في النضال الجماهيري بوجهة نظرهم و تعديلها وفق خبرات الممارسة لاعادة اختبار النظرية من جديد في الممارسة..... انها البراكسيس.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غياث نعيسة المناضل الاشتراكي من اليسار الثوري السوري في حوار مفتوح حول : اطروحات حول اليسار و الثورة ... السورية / غياث نعيسة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المثقف الجزائري بين الإيمان والنقد / يحي عباسي بن أحمد
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف.....39 / محمد الحنفي
- الفساد في البعثات الفلسطينية: الملفات المسكوت عنها / حسن العاصي
- الوعيُ القوميُّ وإشكاليّاتُ بناءِ الهويّةِ لدى السُّريانِ–ال ... / اسحق قومي
- المغرب لا يقبل النصائح من مبعوث أممي فاشل. / سعيد الكحل
- التباس مفهوم الدولة والوصاية الدولية المحتملة على قطاع غزة / ابراهيم ابراش


المزيد..... - -لسنا مستعدين-.. ميشيل أوباما تتحدث عن فرص فوز امرأة برئاسة ...
- ألمانيا ترفع الحظر الجزئي عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
- حدائق تيفولي في كوبنهاغن تفتتح موسم عيد الميلاد بأكثر من 1 م ...
- هل على ترامب تقديم ضمانات أمنية للسعودية دون مقابل؟ في الفاي ...
- بعد الإفراج عنه ونقله إلى ألمانيا.. بارو يرجح عودة بوعلام صن ...
- صلاح وحكيمي بين المجد والصدارة… هل يخطف أحدهما تاج أفضل لاعب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - غياث نعيسة المناضل الاشتراكي من اليسار الثوري السوري في حوار مفتوح حول : اطروحات حول اليسار و الثورة ... السورية / غياث نعيسة - أرشيف التعليقات - رد الى: سليم - غياث نعيسة