عمتِ مساءاً عبلة الوداع هو جرح وجودنا القائم ابدا , حتى في نقيضه , حتى في اللقاء , ثمة وخز خفي يذكرنا بذلك الوعد القدري الغامض مع الوداع لنمسك بقوة اشد على اللحظات التي ندرك انها لابد ستنسرب من بين الاصابع , لنتمسك اكثر بما نظن انه اليقين قبل انحدارنا الى ممر الوداع الحتمي , لنحب بقوة اعتى من احبتهم حياتنا , لنقبض على الجميل والحقيقي بارادة عنيدة ونؤبده طوال فرصة الرحلة ...ينبغي ان نطيل التأمل في فكرة الوداع كنت سلسة , صادقة , معبرة لا اوجعك الوداع بعزيز ياعبلة ودمت كريمة متألقة بالامل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الوداع يليه وداع / عبله عبدالرحمن
|