التّمثال سقط، وصدّام هرب، ونظامه انهار، لكن الأخطر من كل ذلك أنّ الحلم الّذي كان مقدّرا له أن يتحقّق بعد كلّ تلك الصّفحات قد تبدّد واحترق وتبخّر! تحوّل إسقاط التّمثال مع مرور الزّمن إلى كابوس أسود وليس إلى حلم ورديّ كما أريد له! ربّما أراد الأميركان تجميل صورة صدّام ،الله أعلم ، لكن الّذي لاشكّ فيه أنّهم (خربطوا) ،وتخبّطوا، وعبثوا ودمّروا، وأفسدوا ،وعربدوا ،فتخرّب كلّ شيء! كلّ 9 نيسان وأنتم الباقون!! د.حميد عبدالله جريدة الناس
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تحرير أم أحتلال / عبد الرضا حمد جاسم
|