الثورة السورية,
حجرات عثرة في النصف الأخير من سنتها، قذفت عليها من خارج سورها. أكيد ان تدخل الاسلام السياسي بفروعه الثلاث المنطلقة من إيران، تركيا، السعودية لا يخدم ثورة ضد نظام حزب فاشي. عندما تتصارع فكريا وتتحارب عسكريا في ما بينها وسوريا ساحة حربها الموازية لساحة ثورة شعب ضد نظام لا يؤمن بدين ، بل دينه الإبداع في تطوير أساليب البطش الفاشية النازية،ترجمها البعث للعربية. ان تغطية ثورة شعب شجاع بصراع طائفي أعجمي على البلاد يحرف الثورة عن هدفها ، الشعب يريد إسقاط النظام، و يحد من التضامن الشعبي معها. مثلا تحيد شعوب الشيعة المؤيدة للربيع العربي عموما، بحجة مرجعية الثورة للإسلام السياسي السعودي، التركي. هذا اللغط لا يعني شعب ثائر من اجل التحرر لينال حريته. يبقى الحل الأفضل التركيز على تأهيل الجيش السوري الحر لحماية التظاهرات السلمية الحضارية تحت عدسات الأعلام الدولية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غياث نعيسة المناضل الاشتراكي من اليسار الثوري السوري في حوار مفتوح حول : اطروحات حول اليسار و الثورة ... السورية / غياث نعيسة
|