بكل خجل وارتباك قرأت تلك السطور صديقي واستاذي مازن
كنت دائما اتمنى الا افقد اخلاصي للحقيقة المباشرة... ولكنني في النهاية لم اتغير بقدر ما كشفت واكتشفت نفسي .. ربما كانت تلك النزعة للتبرؤ والتطهرية هي العائق أمام اكتمال رؤيتي للصورة... فالرؤية الواضحة قد تكون أهم من النية الحسنة... او ان النية الحسنة على الاقل لا تكفي اذا كانت بعض مثلي الزائفة (التي هي غرائزية في المحصلة) تقف حاجزا بين قلبي وبين بعض من يعانون الاضطهاد والألم
دمت لي اخا وصديقا ... واعذرني
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى الصديق محمد عبد القادر الفار / مازن كم الماز
|