لم يجرأ البعث المقبور، بصلافاته وقباحاته، على نظيرها. ولن يكون مصير من ارتكبها اليوم بأفضل من مصير طغاة الأمس: مزبلة التاريخ. وتبقى ((طريق الشعب)) ومكتب سكرتير حزبها في ضمير كل عراقي مخلص. وتبقى، وإن بهتّت حيناً، صرخة بوجه قاتلي الشعب وناهبي خيّراته. ولا طريق امام المخلصين، وقلبهم الحزب الشيوعي ولسانه، إلا التمسك، أولاً وقبل أي شيء آخر، بالدفاع المستميت عن مصالح الشعب، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منه. وليتذكر من أطلق هذه الإهانة القبيحة انها له قبل غيره. وسيكون حسابه عسيراً!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان مشترك لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج / تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
|