نحن على يقين بان الاسلام السياسي سوف يفشل في ادارة سوة الحكم وهذا مؤكد وتعلم به حتى شريكته امريكا وبريطانيا ، وهما القوتين الاساسيتين الداعمتين للاسلام السياسي لكننا نرى بان فشل الاسلام السياسي في ادرة الدولة ، يعود لسببين اولهما عدم مقدرتهم لمواصلة التطور العلمي الحاصل في بلدان العالم ، وهو المطلوب في هذه المرحلة واللاحقة وهو طريق الجماهير المتطلعة نحو التقدم والرقي ، وهو مت ترفضه قوى الاسلام السياسي المتخلف ، وهنا سوف يشتد الصراع بين العلماء والمعرفة والثقافة والادب وبين التخلف الامية والسبب الثاني هو القوى الاسلامية السياسية لا تملك برنامج عمل لأدارة الامور والصراع السلمي لبناء المجتمع والاقتصاد الارشادي ، بل سوف تلجأ الى الفوضى والنهب والسلب وسوء أدارة ماليا واجتماعيا واقتصاديأّ ، وهذا يعني فشل هذه القوى لا محالة تقبلوا تحياتي الخالصة، ننتظر افادتنا ورأيكم السديد
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
يعقوب بن افرات الأمين العام لحزب دعم العمالي - اسرائيل في حوار مفتوح حول : الربيع العربي والطريق الثالث، القضية الفلسطينية، والحركة العمالية والاحتجاجية في اسرائيل / يعقوب بن افرات
|