كل تزوير ثقافي ينتهي بمجرد ظهور شخص يقول : لا المشاريع الثقافية المشبوهة غير معنية بالثقافة كهدف بل هي معنية بغسيل دماغ متواصل و تسفيه دائم للثقافة والمثقف كما إنها غير معنية بفسح طريق للكلمة بل بتكريس نمط و أشخاص معينين تبذل جهود و مؤامرات و اتصالات لا يقوى عليها شاعر حقيقي لتكريس شاعر وهمي بعينه متواطيء مع المؤسسين لهذه الخدعة هكذا يتم قلب كل الموازين والثوابت لتحقيق هذه الأكذوبة المشكلة في وسط موبوء كهذا أن المثقف يصاب باليأس عقم حقيقي يضرب المكان و يثبت الزمن و يطفيء الروح جريمة كبيرة ترتكب بحق ثقافتنا الوطنية جهاراً نهاراً لهذا أتقدم و أقول : لا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جاسم العايف ومكتبات البصرة / محمد سعيد الصگار
|