انا ارى ان اغلب الكتاب والمثقفين والاكايميين والباحثين وحتى المفكرين ينظرون الى قضايا الشعوب من على قمة جبل عالي منزّه في افكاره او كأنهم يقيمون الظواهر من عالم آخر يعتقدون انه عالم الحقيقة المطلقة . عزيزي ان اللوم الاول يتحمله المفكرون والعلماء وكل الشرائح المثقفة التي عجزت عن اداء رسالتها الانسانية التي تنقذ الشعوب وتوعيها وتوجه افكارها نحو زوايا الوعي الحقيقي الذي يعيد بناء حلقات وعيها الانساني الجمعي الذي يجعلها ظاهرة اجتماعية ثقافية حضارية تمارس شراكتها الحقيقية بين الشعوب وتفرض نفسها بجدارة وادراك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شعب لا يستحق الا حكامه (( أنور البلكيمي نموذجا )) / مجدي جورج
|